المستجير من الرماض بلاظي ن جمره وليع
كثرت هواجيسه .... وروحه هدهــّا هوجاسها
ضاقت به الدنيا بما فيها من الرحب الوسيع
حتى غدت (سم الخياط) بناظريه .... وداسها
يقنب قنيب الذيب لا منّه عوى من كل ريع
والخطوه أسرع من وميض البرق ... في متراسها
والليل عسعس ... والصباح ابعد من النجم اللميع
اللي يلوح ورى نجوم ن..... غايبه بأغلاسها
يقطعك دنيا ... ما وراها الا المصايب والفجيع
أفراحها طول الدهر ...ممزوجة ن بأتعاسها
تشيب منها ناشيات الغيد ... ويشيب الرضيع
ويشوف منها العاقل الريبه ... بكل أجناسها
ما كأنها الا (سوق بهلا) من دخل سوره يضيع
ويطيح بأنفاق الظلام ... وسرمّدي أكناسها
يغشاه ما يغشاه ... من زيغ البصيره والفزيع
والنفس تسعى في متاهتها ... وفي وسواسها
حملّت حالك حمل.... وتحّملت مالا تستطيع
واشقيت نفسك ........ قبل ما تلفظ عليك انفاسها
خذ علمي اللي مثل حد السيف ... في يمنى الشجيع
ما هو بعلم مبهرج الكلمه ...... يروق ادناسها
لا تعطي (الجمّا) قرون وهي مع تالي القطيع
نطيحة ن قد شال منها الذيب بعض انساسها
وانصحك لا ترفع مقام اللي من الفطره وضيع
وتعّدل العرجاء... وهي عرجانة ن من ساسها
وابعد عن النمّام وأهل الكذب .. والفعل الشنيع
لو عشت وحدك ... خير لك والله ... من مجلاسها
ترى الرجال اصناف ... وأحفظ يامحمد من (وكيع)
والزم حدود الله ... وتقوى الله ... خير لباسها
الناس تفقد راعي المعروف .... وغيابه يريع
حزن المشاعر في الغياب ....محبته مقياسها
وناس ... لا غابت فلا انسان ن لفرقاها جزيع
مكيالها واحد ...... ونبراس الردى نبراسها
عسى عليها ما على (الجعد ابن درهم ) من خنيع
ضحّى به (القسري) بواسط ... والرعيّه ساسها
أبديت ما يخفي ضميري ... قبل مكنونه يذيع
مع رياح الليل .... ويّرد الهوى نسناسها
ع الجادل اللي حبها في القلب قطعّنيّ قطيع
من حيث ما وليّت وجهي ...شفتها بأحساسها
شقائق النعمان في وجناتها ... وردن ينيع
وعيونها تقتل ... من اول نظرة ن بنعاسها
ما مثلها بالغنج والفتنه ... وناظرها صريع
لا سارية بغداد لا مالت .... ولا سّواسهّا
مرتّ عليّه عصر يوم السبت ع الخط السريع
وأعطتني الشفرّه ... ومدري كيف افكّ أقواسها
في لكزس اسود ...بأتجاه الشرق من حول الوسيع
راحت وخلتني.... وأنا أجرع م المراره كأسها
مجنون من يمشي على درب ن... وغزلانه رتيع
والجاهله..... ماتدري اني ف الوغى مقباسها
يشهد لي التاريخ.... وامجادي كما القصر المنيع
هايلت..... حتى صومعة (مرقس) على قداسّها
لي م الكويت .. لدومة الجندل .. الى حرّة سبيع
تاريخ وبطولات يصعب شرحها ... وقياسها
يامعشر الجن اسلمّوا ...لأسقيكم السّم النقيع
ترى معي خبابة الوادي .... معصّب راسها
جرتني أقداري في الثلث الاخير من الهزيع
على طريق ن من سنه ... مستوحشه من ناسها
صادفت بقعاء ... بين حضنان المدانه والوقيع
وجه القباحه ... بان... بين انيابها واضراسها
ضربتها ضربات (عاصم) في العدا ( يوم الرجيع)
وأولادها سبعه ...على مرمى العصا ... حراسّها
ماكنت سابيها .... ولا في مثلها... ماني طميع
يغنيني الله ..... وأنس ياقلب العنى وتناسها
الأحد يناير 09, 2011 9:58 am
