اشهر عشر سرقـــــــــات فى العـــــالم

اشهر 10 سرقات في العالم


1



النمر الوردي و افرادها المائة و خمسون, اصبحوا في
سنوات قليلة كابوس الشرطة في جميع انحاء العالم:باريس, جنيف,دبي, سان
لورنزو...لا يوجد مكان تستطيع اخفاءه عن العصابة!
العصابة المتكونة من جنود و قواد سابقين صرب و كرواتيين قاموا بانجاز ما لا يقل عن 100 سرقة في العالم


2



في 9 جوان حزيران-الشهر الي فات- 2009, يلاحظ حراس
متحف بيكاسو, اختفاء كراس من كراريس الرسام الاسباني يقدر ثمنها ب 8 مليون
اورو!! الدفتر المسروق كان موجود في واجهة بلورية تحت اشراف سيئ من
الحراسة اين وجدت الواجهة محطمة.

اثناء عملية ترميم للمتحف, بالطبع ستكون المعايير الامنية سيئة فمن يا ترى سيسرق الدفتر وهم الوحيدون الذين كانوا به!!
وفعلا الى يومنا هذا, لم تعثر الشرطة على الكتاب و قد اتبعت التحريات سياسة ان احد مسيري المتحف هو من سرق الدفتر, لكن لا دليل ضده.



3

ديسمبر 2008, هو تاريخ مشؤوم في محلات هاري وينستن
في ارع مونتانيو-الجبل- بباريس. اربعة اشخاص تنكروا على شاكلة نساء و
دخلوا- اقصد دخلن- هذا المحل المشهور عالميا وبدون سابق انذار, جمع
المسلحون من كانوا في المحل بين عاملين و حرفاء في ركن من اركان المحل ومن
ثم سطوا على كل العقود و الخواتم-الماس طبعا-
بقيمة 80 مليون اورو (تقريبا قيمة صفقة رونالدو: 94 مليون اورو) !! وهذه السرقة هي الاهم و الاكبر في تاريخ فرنسا.
لكن يا سارق هنري وين عايز تروح , ففي نهاية شهر
جوان/حزيران اي منذ ايام, 20 شخص او بالاحرى 20 رجل اعمال القي القبض عليهم
من قبل الشرطة ووجدوا عند احدهم, كمية كبيرة من المجوهرات المسروقة في احد
منازله في ضواحي باريس


4



جويلية/تموز 2007, ادين باسكال بايات لمدة 30 سنة
بتهمة قتل احد ناقلي الاموال. لكنه لم يعمر طويلا في زنزانته حيث هرب من
سجنه عبر... هيلوكوبتر!
هذا الرجل اصيل مدينة مرسيليا و صاحب 43 عاما معروف على الساحة باسم: ملك التملص
في يوم صاف و هادئ, هبط 4 رجال مسلحين على سطح سجن
جراس (بالفرنسية Grasse) و خرجوا و معهم "بايات" لكن بعد شهرين القي القبض
على الرجال الاربعة و بايات في اسبانيا - ولله كأنوا مستوحى من Prison
break, ذهبوا الى زنزانته,اقتحموا الباب و خرجوا و معهم ملك التملص!!-


5




26 فيفري/شباط من سنة 2009, في دوبلين, 6 رجال
مسلحين اقتحموا منزل عائلة شاين ترافز, مدير بنك ايرلاندا, واخذوا جميع
افراد العائلة كرهائن في منزل مهجور بينما كان شاين عائد من البنك في
العاصمة. ولكن افراد العائلة نجحوا في النجاة بفضل تدخل الشرطة لكن لم يتم
القبض على المجرمين. وقد قدرت المسروقات بقيمة 7,6 مليون اورو. وفي اليوم
التالي وجدت بصمات لسبعة رجال وامراة مرتبطون بعصابة معروفة شمال ايرلاندا
وقد وجدت ايضا كمية من المسروقات

6



مدينة دانيس, في سيناريو يستحق الجائزة, فمنذ
الساعات الاولى لفتح ابواب البنك, دخل افراد العصابة عندما تيقنوا ان لا
يوجد في البنك سوى عاملة واحدة. فالبسوها حول خصرها حزام ناسف مهددينها ان
انها قامت باي حركة كالصراخ او تشغيل جهاز الانذار انها ستتحول الى اشلاء!
اذن و خوفا على نفسها التزمت الصمت بينما استولى السارقون على مبلغ 184 الف
يورو تاركين العاملة ملقاة على الارض. تقولون كيف لا يوجد غير هذه
العاملة!! جاء الموظفون بما في ذلك مديرة البنك متاخرين بنصف ساعة!!
قدمت الشرطة مع فرقة لتفكيك القنابل بعد ان اتصلت بهم مديرة البنك ليكتشفوا انه الحزام الناسف... حزام عادي!!


7



لم يتوقع احد ان يتم سرقة حيوانات! ففي 29 ديسمبر 2008, في حديقة السهم في سارت, لاحظ العاملون ان الاقفاص مكسورة.
قام السارقون بمحاولة كسر الاقفال, قطعوا السياج, و فتحوا الاقفاص مستولين على 5 مرموسات-كما هو مبين بالصورة-
كل هذا في وضح النهار و رغم وجود 50 زائرا على الاقل-اكدوا انهم لم يروا شيئا!!-
المرموسات هم قردة في حجم سنجاب ومن الصعب
امساكهم. لكن تحقيقات الشرطة, ان الخاطفين استعملوا الشباك ليرموهم في
حقائب و يباعوا في السوق السوداء-نادرون جدا


8



فاكبر عملية قرصنة حدثت لناقلة نفط يقدر النفط
الذي بداخلها بقيمة 70 مليون اورو! و قد اخذ القراصنة ال25 عامل على متن
الناقلة, حيث طالب القراصنة ب25 مليون دولار لتنخفض الفدية الى 2 مليون
دولار وقد حدثت هذه الواقعة في 15 تشرين الثاني / نوفمبر 2008.




9












فبراير/ فيفري من سنة 2006, تنكر افراد عصابة في
هيأة رجال شرطة-كما هو مبين في صور كامرات المراقبة-, خطفوا رئيس مصلحة
ايداع و نقل الاموال في طرياند بريدج في انقلترا.
كوليون ديكسون, زوجته و ابنيه اخذوا كرهائن; الرجل
الكتاب يعرف كل ارقام صناديق الايداع بعد ان عطلوا اجهزة الانذار و فروا
ومعهم ما قيمته 70 مليون اورو. لكن بعد اسابيع قليلة امسك بهم في المغرب
لكن لم تعثر الشرطة سوى على مبلغ صغير من المسروقات


10



بدون عنف او استعمال للاسلحة او القوة, ففي سنة
1976, وتحديدا يوم 9 تموز اكتشف العاملين في البنك الواقع بمدينة نيس-فرنسا
سرقة للخزنة( قدرت الاموال المسروقة بحولي 26 مليون اورو!! )
رئيس العصابة هو شخص عادي; البرت سباجياري هو مصور فوتوغرافي لا يملك اي سجل جنائي بحقه. وقد اعتبرت هذه السرقة:
la casse de siècle"
اي بالعربية قضية او حادثة القرن العشرين. فطوال 3
اشهر, حفر و اصحابه نفق بطول 8 امتار يربط المجاري و قاعة الخزنات للمؤسسة
العامة لنيس.
فقد بقي يوم الاحد- يوم الراحة الاسبوعي- داخل
القاعة فاتحة 371 خزنة او صندوق. وقبل خروج البرت من القاعة عائدا للنفق
كتب على احدى الخزنات;
Sans armes, ni haine, ni violence
اي بالعربية "بدون اسلحة, بلا كراهية بلا عنف".
ورغم ان الشرطة القت القبض عليه-البرت- الا انه فر
الى امريكا الجنوبية ولكن عثر ميتا اثر سرطان الحلق في ايطاليا سنة 1989.
وتلك الاموال لم يعثر عليها الى الان.
هذه القصة المذهلة تبناها احد المخرجين و حولها الى فيلم سنة 2008.