السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرنى أن تكون هذه أول مشاركة ليّ فى منتدى الفتاوى الشرعية
وقد جئتكم اليوم بقضية ثار عليها جدل كبير وخاصة فى أيامنا
هذه وهى عن حُكم البناء على القبور صحته من عدمه
في فتوى الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله ذكر : ( وإما إذا كان يريد البناء على القبور فإن هذا محرم وقد نهى عنه النبي لما فيه من تعظيم أهل القبور وكونه وسيلة وذريعة إلى أن تعبد هذه القبور وتتخذ آلة مع الله كما هو الشأن في كثير من الأبنية التي بنيت على القبور فأصبح الناس يشركون بأصحاب هذه القبور مع الله سبحانه وتعالى ) .
السؤال:
هذه الرسالة وردتنا من الأردن يقول فيها الأخ خليل زيد محمد النعامي هل يجوز بناء القبر، وإذا لم يجوز أفيدوني ماذا أفعل؟
الجواب :
لا أدري هل يريد ببناء القبر اتخاذ مكان للإنسان يدفن فيه مبنياً، أو أنه يريد ببناء القبر البناء عليه، فإن كان الأول وهو أن يتخذ مكاناً يدفن فيه فإن السنة هو أن يكون القبر ملحداً، أي أن تحفر حفرة ويجعل في مقدمة القبر من ما يلي القبلة حفرة أخرى بمقدار جسم الميت يدفن فيها فإن هذا هو السنة التي ثبتت عن النبي وعلى هذا فمن اتخذ قبراً مبنياً ببناء فإنه يكون مخالفاً للسنة وإما إذا كان يريد البناء على القبور فإن هذا محرم وقد نهى عنه النبي لما فيه من تعظيم أهل القبور وكونه وسيلة وذريعة إلى أن تعبد هذه القبور وتتخذ آلة مع الله كما هو الشأن في كثير من الأبنية التي بنيت على القبور فأصبح الناس يشركون بأصحاب هذه القبور مع الله
سبحانه وتعالى.
لعلنا نكون استفدنا من هذه الفتوى لشيخنا الجليل
رحمة الله عليه